الجمعة، 29 أبريل 2016

طالبان في هندسة بابل يتمكنان من تصنيع مبردة هواء تعمل بالطاقة الشمسية بمواصفات جديدة

طالبان في هندسة بابل يتمكنان من تصنيع مبردة هواء تعمل بالطاقة الشمسية بمواصفات جديدة

تمكن طالبان في قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة بابل من تصميم وتصنيع مبردة هواء تعمل بالطاقة الشمسية تتسم بمواصفات جديدة تختلف عن مبردات الهواء الحالية تتميز بكفائتها وجودتها وحجمها الصغير وخفة وزنها  وعدم احداثها الضوضاء كما انها لاتشكل اية خطورة متعلقة بالصعق الكهربائي لانها تعمل بتيار كهرباء (DC).

وقال  الاستاذ  الدكتور هارون عبد الكاظم  شهد الجنابي المشرف  على المشروع البحثي للطالبين في المرحلة الرابعة محمد عبد الرسول وزهراء فلاح ان الطلبة بذلوا جهود كبيرة في انجاز المشروع حيث قاموا اولا بتحديد مشكلة البحث بتشخيص مساوئ المبردات الحالية من حجمها الكبير وثقيلة الوزن وتشكيلها للخطورة الناتجة من الصعق الكهربائي واحداثها للضوضاء حيث تمكن الطالبان التخلص من جميع هذه المساوئ وقاموا اولا بابدال منظومة تدوير( السربس) الدافع للهواء بمروحة بديلة عنه كما تم ايضا ايجاد حل لمضخة (الماء الواتربم) حيث تم اولا تجربة (فيت بم) السيارة لكنه لم ينجح كونه مصمم للعمل مع الوقود وليس الماء ثم قام الطلبة بمحاولات عديدة نجحوا اخرها في استخدام الماطور الخاص بتشغيل مراوح (DC)التي تعمل بالشحن او المراوح الصغيرة التي توضع امام سائقي المركبات كونها تعمل بتيار(DC) وتحتاج الى ( 12)فولت فقط حيث تم تحوير هذه المراوح واخذ الماطور او الشفت ومن ثم تركيب البشارة الدافعة للماء عليه لتصبح مضخة الماء  الدافعة (الواتربم) وقد نجحت هذه المحاولة وعملت بكفاءة عالية كما تم اخذ مصدر الطاقة من لوحين شمسيين كل لوح يعطي قدرة(80 ) واط وتأمين منظومة خزن الطاقة الكهربائية المكتسبة من الطاقة الشمسية لضمان استمراريتها وتم استخدام بطارية السيارة.

واضاف: لقد اصبح لدى الطلبة مبردة هواء جديدة تعمل على( 12 )فولت فقط (DC) لاتصعق اطلاقا ولاتحدث اية ضوضاء كما انها خفيفة الوزن وبحجم صغير وتعطي قوة تبريد المبردة الكلاسيكية كما انها اقتصادية كما انه يمكن تصميم احجام اكبر حسب الطلب وقد تم اجراء اختبارات عدة عليها واثبتت نجاحها حيث احدثت انخفاض بدرجات حرارة وصلت الى السبعة درجات مئوية رغم حجم المبردة الصغير ذات القياس( 60 × 60 )وبعمق حوض( 25 )سم ولو تم زيادة حجمها لحصلنا على درجات حرارة منخفضة اكثر.مؤكدا ان المشروع البحثي يمكن له ان يتطور ويتوسع ليصبح على مستويات تجارية ناجحة لوجود العديد من المزايا التي تتمتع بها المبردة الجديدة.منوها الى ان  الفكرة الثانية لتطوير المشروع تتمثل بالسعي الى تحوير هذه المبردة الى جهاز سبلت يمكن تصميمه بعد فصل الماء (والواتر بم) والمروحة كلا على حدة. 

بقلم / عادل الفتلاوي

http://www.uobabylon.edu.iq/media/press.aspx?mid=1787

ليست هناك تعليقات:

التعليقات

بحث هذه المدونة الإلكترونية