الصفحات

الاثنين، 25 يناير 2016

حساب كلفة إنشاء مزرعة تدار بالطاقة الشمسية في المناطق النائية

حساب كلفة إنشاء مزرعة تدار بالطاقة الشمسية في المناطق النائية

              
18 صفر 1436  
 30 تشرين الثاني / نوفمبر2015  
                                         
        
   
  
   ازداد في المدة الأخيرة الاتجاه نحو البحث عن مصادر للطاقة البديلة لأن مصادر الطاقة الحالية هـي مصادر ناضبة ولن تكفي لسد الاحتياجات فكان التفكير بمصادر الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائيـة وخاصة في المناطق النائية لبعدها عن مراكز التجهيز فضلاً عن الجهد والوقت والتكاليف التـي تحتـاج إليها، ولأنّها طاقة نظيفة وغير ملوثة للبيئة وغير ناضبة.

   ولأجل الوصول إلى التنمية الريفية وتحـسين أوضاع سكان الأرياف من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية فلابد من البحث عن مـورد بـديل ومتجـدد ونظيف ألا وهو الطاقة الشمسية لغرض توليد الطاقة الكهربائية لأن قطرنا يعاني من نقص فـي إنتـاج الكهرباء الضرورية لأجل استثمارها في تنمية القطاع الزراعي، وبالنظر إلى اعتمـاد المـزارعين علـى المولدات في توليد الطاقة الكهربائية التي تعد طاقة مكلفة وغير نظيفـة والـذي انعكـس سـلباً علـى المستثمرين والمنتجين والزراعيين والمستهلكين؛ وهذا يؤدي بدوره إلى اتساع الفجوة الغذائية للمحاصيل الاستراتيجية اللازمة لمعيشة الفرد العراقي.
  
    تستخدم المنظومة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمـسية بقـدرة (1000واط) أي ما يعادل (5 أمبير) وهي كافية لسد احتياجات المنزل الريفي، والمضخة الزراعية مجديـة اقتصادياً مقارنة بمولد الكهرباء الذي يعمل بالوقود التقليدي وبالقدرة نفسها أعلاه، وتحتاج المنظومة إلى مساحة (10 م2)  وبسعر (18000 دولار) وتعمل لثلاث أيام غائمة. أما بالنسبة إلى التدفئـة فـي فـصل الشتاء للمنزل وقاعة الدواجن فإن الكلفة تبلغ (2535.1 دولار) لكل منهما، أما التدفئة للبيـت المحمـي فتبلغ (3040.1 دولار) وممكن استغلالها بغرض تجفيف الفواكه والخضر وتعقيم التربة للبيـت المحمـي بالطاقة الشمسية في فصل الصيف.

    ______________  
  

   الدراسة كاملة تجدونها هنا


  
             
  :: مجلة جامعة دمشق للعلوم الزراعية ـ (2012) المجلد (28) ـ العدد 2 ـ الصفحات: 431-413
          
  i مركز بحوث السوق وحماية المستهلك - جامعة بغداد/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق